من حكم على أطهر سمة بشرية بالعيب ,أي علم أمر أولياؤنا بنهر صبياننا إذا ذرفت دموعهم الحره
أي قسوة تنشؤون بهؤلاء الرجال,أي جهل تربوي يعتريكم الى يومكم هذا ......
أزرعوا فيهم الرحمة ,لتحصدوا رحمة,لا تحبسو مجرى المقلتان على مضض منهم ,وتصرخوا بوجوههم
بظلم يجردهم أنسانيتهم (كفى لا تبكي ,,,الرجل لا يبكي),,,,
ذاك الطفل ينشأ على ما يسمع ,,مسكين يصبوا أن يكون رجل ,,ومقياس رجولته قيمها
المسؤلين بمقدار قدرتة على حبس أنفاس دموعه البريئة ,,
صرخوا بوجهه أكثر ليشعروه بخطورة الموقف (أصمت يا أحمق البكاء للنساء),,
أختنق تلك اللحظة ذاك المغلوب على أمره وأبتلع دموعه بصمت ,وعاهد نفسه أن لا يبكي لأن من
صفات الرجولة الاولى (جفاف المقلتان)....
وتوالت الأيام ومرت السنين ولا دموع رقراقة الحس تذرف ولا حنين بداخل ذاك المتمرد على أنسانيته
الراقية ,,
بصنع من البشر أوقفوا سمة خلقها الله لترطب النفس وتريح الأنفاس اللاهثة.
ما أقساة من حكم , وما أغربه من رابط, نفى صفة البكاء عند الرجل, فقط لكونه رجل ..
كبر وزاد الظلم ..وونت الآهات بداخله..وتمرد الظلم على كواحله...وصرخ يحاور نفسه
أريد أن أبكي لأرتاح من شقاء العمر,وقسوة البشر,وظلم الجبابرة...
صرخ أكثر أينك يا دموعي هلمي وطهري نفسي وأزيحي الهم عن عاتقي....
ولكن لا جدوى ...فات ما مات من قسوة ,وتغلل العنف جوارحه الطيبة ,,وبقي الألم النفسي
وحده هو من يطارده بين الفينة والفينه...وكل هذا ليصبح رجل .
وأنا الآن بدوري سأصرخ وبأعلى صوتي ,,أيها الآباء والأمهات ,,دعووووه يبكي ببرائته الآن
وسيأتي يومااا يحتاج به البكاء بحرقة ,,لا تمنعوه من أقل حقوق أنسانيته .
لا عيب من دموع ذرقت من مقلتي رجلا صادق..أنما العيب من جفاف ولى بصاحبه الى الجنون.
دمتم بخير
مع تحياتي
الأمبراطورة